غزالة صغيرة أسمها ريم كل قطيع الغزلان يحبها لأنها مهذبة ومؤدبة تحب الأخرين وتحترمهم ولا تؤذى حتى مشاعرهم بعض الغزلان المشاغبات تغار من ريم
الغزالة الشقراء كتمت غيرتها، الحمراء لم تبد أنزعاجها، ومثلها البيضة والقرمزية والصفراء المنقطة لم تكشف مافى نفسها
باقى الغزلان كانوا يحبون ريم يمتدحنها على لطافتها ورقتها الغزالة البنية لم تقدر على كبح حنقها أمطرت ريم بنظرات قاسية وعبست فى وجهها
ريم طيبة القلب أعتقدت أن الغزالة البنية مريضة أخبرت ريم أمها
قالت: خدى ياريم هذة الحشائش الطيبة الطازجة التى أحضرها أبوكى من قمة الجبل وأذهبى بها الى الغزالة البنية قولى لها أنها هدية منك ستأكلها وتتحسن
فعلت ريم كما قالت أمها، ولما ذهبت اليها ريم بالحشائش خجلت الغزالة البنية من نفسها وطلبت من ريم أن تكون صديقتها
الغزلان المشاغبات علمن بما حدث وقررن أن يفعلن مافعلتة الغزالة البنية بعدما رأوا أخلاق ريم ، ولكن واحدة من الغزلان لم يعجبها ماحدث
فقررت مخاصمة الغزلان اللاتى صاحبت ريم، وكانت النتيجة أنها أصبحت وحيدة لم يعد أحد يكلمها ، لكن الغزلان أصبحن لطيفات رقيقات القلب مثل ريم
فقررن مصالحة الغزالة الزعلانة وطلبن من ريم أن تكون فى مقدمة المصالحة
ريم لم تكن تدرى ما السبب؟لكنها صارت تعرف الفرق مابين الحب والحقد، شعرت أنها أصبحت كبيرة لها كرامتها فرفضت التنازل والذهاب الى تلك الغزالة وتفاجأت الغزلان من موقف ريم
أنزعجوا لأنهم تعلموا الحب والمسامحة من ريم بينما هى الأن ترفض المسامحة، ففكروا الغزلان أن ريم أصبحت متكبرة
علمت أم ريم بما حدث وبما أن أم ريم غزالة حكيمة أحست بحزن أبنتها وندمها ولكنها تكابر وتعاند ففكرت ريم طول الليل فما حدث
وفى الصبح أخبرت أمها بما حدث وأعترفت بخطئها وسألت أمها كيف تصلح الخطأ؟
أخبرتها أمها أن عليها مواجهة الخطأ بنفسها
فذهبت ريم الى الغزالة الزعلانة وأخذت معها عشبآ طريآ لينآ لذيذآ جمعتة بنفسها من قمة الجبل العالى وطلبت منها أن تكون صديقتها فوافقت الغزالة الزعلانة على ذلك
فعلمت الغزلان بما فعلتة ريم وشاهدوا ريم وهى تلعب مع تلك الغزالة
وفرح كبار السن لأن القطيع كلة متضامن يحب بعضة بعضآ وأدركوا أن القطيع سيبقى متحدآ ولن يتفرق مادام الحب بيجمع بين أفرادة
وعاشت ريم مع باقى الغزلان بسعادة وفرح